. قال الله عز وجل في وصف س...يدنا محمد صلى الله عليه وسلم (وإنك لعلى خلق عظيم) وقال صاحب الخلق العظيم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: 02. "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" 03. "إن أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامه أحاسنكم اخلاقاً، وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلساً يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيقهون، قالوا: يا رسول الله ما المتفيقهون؟ قال: المتكبرون" 04. "البر حسن الخلق والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس" 05. "اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنه تمحها وخالق الناس بخلقٍ حسن" 06. "حسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار" 07. "ألا أخبركم بمن تحرم عليه النار؟ على كل قريب سهل لين" 08. "عليك بحسن الخلق وطول الصمت فوالذي نفس محمد بيده ما عمل الخلائق بمثلهما" 09. "أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحُسن الخلق" 10. "إن الله كريم يحب الكرم ، ويحب معالي الأخلاق ويكره سفسافها" 11. "أربع إن كنَّ فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا: صدق الحديث وحفظ الأمانه وحسن الخُلق وعفةُ مطعم" 12. "لا عقل كالتدبير ولا ورع كالكف ولا حسب كحسن الخلق" 13. "أنا زعيم بيت في ربض الجنه لمن ترك المراء وإن كان محقاً، وببيت وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه" 14. "خصلتان لا تجتمعان في مؤمن البخل وسوء الخلق" 15. "ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق" 16. "أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وخياركم خياركم لنسائهم" 17. "إن لكل دين خلقا, وإن خلق الإسلام الحياء" 18. "إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم أخلاقا وألطفهم بأهله" 19. "إن الله يبغض الفاحش البذيء" 20. "إن الله لم يبعثني معنتا ولا متعنتا ولكن بعثني معلما وميسرا" 21. "ما جرع عبد جرعةً أعظم أجراً من جرعة غيظ كظمها ابتغاء وجه الله" 22. "ألا أخبركم بأشبهكم بي؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: أحسنكم خلقاً، وألينكم كنفاً، وأبركم بقرابته، وأشدكم حُباً لإخوانه في دينه، وأصبركم على الحق، وأكظمكم للغيظ، وأحسنكم عفواً، وأشدكم من نفسه إنصافاً في الرضا والغضب" 23. "ما أعزَّ الله بجهلٍ قط، ولا أذلَّ بحلم قط" 24. "ما جعل الله أولياءه إلا على السخاء وحسن الخلق" 25. "إن من موجبات المغفرة بذل الطعام وإفشاء السلام وحسن الكلام" 26. "لا تقطع رحمك وإن قطعك" 27. "أكثر أهل جهنم المتكبرون" 28. "إياكم والغيبة، فإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه" 29. "سباب المؤمن فسوق، وقتاله كفر، وأكل لحمه معصية، وحرمة ماله كحرمة دمه" 30. "من أصبح مسخطاً لأبويه أصبح له بابان مفتوحان إلى النار" 31. "كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثاً هو لك به مصدق وأنت له به كاذب" 32. "أربع من كنَّ فيه كان منافقاً، ومن كانت فيه خلّة منهن كانت فيه خلّة من النفاق حتى يدعها: إذا حدّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر" 33. "من غش أخاه المسلم نزع الله بركة رزقه وأفسد عليه معيشته ووكله إلى نفسه" 34. "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك" 35. "تهادوا تحابوا وتصافحوا يذهب الغل" 36. "لاتظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك" 38. "يسِّروا ولا تعسِّروا وبشِّروا ولا تنفروا" 39. "من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه" 40. "ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب" 41. "خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره" 42. "إياكم والحسد فإنه يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب" 43. "إذا استأذن أحدكم ثلاثاً فلم يؤذن له فليرجع" 44. "من لايرحم الناس لا يرحمه الله" 45. "خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم و ما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم" 46. "يا معشر الشباب، من استطاع الباءة فليتزوج فإنه أغضّ للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" 47. "لا يكون المؤمن كذابا" 48. "ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة، ليس بين الله وبينه ترجمان، ثم ينظر فلا يرى شيئاً قُدَّامَهُ، ثم ينظر بين يديه فتستقبله النار، فمن استطاع منكم أن يتقي النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة" 49. "وهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وَجَوهِهِمْ أو على مناخرِهم، إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ؟" 50. "من مَشَى في حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ خَيْراً لَهُ مِنْ اعْتِكَافِهِ عَشْر سِنِين وَمنْ اعتَكَفَ يَوْماً ابْتِغَاءَ وَجْهِ الله جَعَلَ الله بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ ثَلاثَ خَنَادِق كُلُّ خِنْدَقٍ أَبْعَدَ مما بَيْنَ الخَافِقَيْن" 51. "حق الطريق: غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر" 52. "إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم" 53. "إذا أراد الله بأهل بيت خيراً أدخل عليهم الرفق" 54. "إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم" 55. "الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل الصائم النهار" 56. "مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه" 57. "أفضل الصدقة إعالتك ابنتك الفقيرة التي رفضها زوجها، وليس لها غيرك" 58. "المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على اذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على اذاهم" 59. "من ولدت له ابنة فلم يئدها ، ولم يهنها ، ولم يؤثر ولده عليها أدخله الله بها الجنة" 60. "ارحموا تُرحموا واغفروا يغفر لكم" 61. "خصلتان يحبهما الله: الحلم والأناة" 62. "قل آمنت بالله ثم استقم" 63. "بادروا بالأعمال سبعا، هل تنتظرون إلاّ فقرا منسيا أو غنى مطغيا أو مرضا مفسدا أو هرما مفندا أو موتا مجهزا أو الدجال فشر غائب ينتظر أو الساعة فالساعة أدهى وأمر" 64. "لا حسد إلاّ في اثنتين: رجل أتاه الله مالا فسلطه على هلكته فى الحق ورجلا أتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها" 65. "لا عدوى ولا طيرة وأحب الفأل الصالح" 66. "ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس" 67. "دخلت امرأة النار في هرة ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض" 68. "إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته" 69. "ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا ومن لم يعرف لعالمنا حقه" 70. "لا تحقرن من المعروف شيئاً فإن لم تجد فلاين الناس ووجهك إليهم منبسط" 71. "إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم أهدني لأحسن الأعمال وأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت وقني سيء الأعمال وسيء الأخلاق لا يقي سيئها إلا أنت" 72. قال سيدنا البراء رضى الله عنه: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً وأحسن الناس خلقاً، ليس بالطويل ولا بالقصير " 73. قال سيدنا أنس بن مالك رضى الله عنه: "خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين ، فما قال لي أف قط ولا قال لشيء فعلته ولا لشيء لم أفعله لم فعلته ، وكان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقاً ، ولا مسست خزاً ولا حريراً ولا شيئاً كان ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا شممت مسكاً ولا عطراً كان أطيب من عرق رسول الله صلى الله عليه وسلم" 74. قال سيدنا جعفر بن أبى طالب رضى الله عنه للنجاشى: "أيها الملك كنا قومًا أهل جاهلية؛ نعبد الأصنام ونأكل الميتة، ونأتى الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسئ الجوار، ويأكل منا القوى الضعيف، فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولًا منا، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه، فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده، ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء، ونهانا عن الفواحش، وقول الزور، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنات، وأمرنا أن نعبد الله وحده، لا نشرك به شيءًا، وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام ـ فعدد عليه أمور الإسلام ـ فصدقناه، وآمنا به، واتبعناه على ما جاءنا به من دين الله، فعبدنا الله وحده، فلم نشرك به شيءًا، وحرمنا ما حرم علينا، وأحللنا ما أحل لنا، فعدا علينا قومنا، فعذبونا وفتنونا عن ديننا؛ ليردونا إلى عبادة الأوثان من عبادة الله تعالى، وأن نستحل ما كنا نستحل من الخبائث، فلما قهرونا وظلمونا وضيقوا علينا، وحالوا بيننا وبين ديننا، خرجنا إلى بلادك، واخترناك على من سواك ورغبنا في جوارك، ورجونا أن لا نظلم عندك أيها الملك" ،، وبعد فهذه أربعة وسبعون قولا فى مكارم الأخلاق وفقنى الله لجمعها، بدأتها بآية من كتاب الله فى وصف الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، وختمتها بقول بعض أصحابه الكرام رضى الله عنهم أجمعين، وبينهما سبعون قولا نوريا لأعظم خلق الله قاطبة، الذى وصف بأنه: "كان قرآنا يمشى على الأرض" فهذا ما أراده الله من الناس، وما بعث به الرسل لأجله، وهذا هو الإسلام الذى ارتضاه للعالمين.. وصدق الله إذ يقول: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين